الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

المغرب اليوم -

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت لكاتبة أجنبية أن المملكة العربية السعودية بحاجة الى تأييد إقليمي لإنهاء الحرب في اليمن.

قبل خمس سنوات كان مجلس التعاون الخليجي سليماً ويعمل لفائدة كل دوله، مع أن قطر قررت أن لها مواقف مختلفة سنة ٢٠١٤. السعودية قررت أن تتدخل في اليمن وتبعتها الامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر. الكويت بقيت دولة وساطة وعٰمان لم تتدخل في النزاع

في البداية كان التحالف العربي ضد الحوثيين يريد نصراً عسكرياً. بعد الهجوم على مواقع شركة أرامكو في خريف ٢٠١٩ دخلت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين. السعودية تريد خروجاً عسكرياً من اليمن والحوثيون يريدون شيئاً مهماً في مقابل خروج السعودية.

السعودية تملك قدرات اقتصادية فهي تستطيع العمل لإعادة بناء البلاد وإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل في شمال اليمن وإقامة علاقات تجارية قرب صعدة، عاصمة الحوثيين الذين يواجهون مشاكل اقتصادية وغيرها تجعل قبولهم عرضاً سعودياً أمراً مقبولاً فالحوثيون لا يستطيعون الحصول على تأييد دولي (ليس لهم غير ايران) لحكومة جديدة في اليمن من دون موافقة السعودية.

اذا توصل الفريقان الى اتفاق قريباً تستطيع السعودية عرض اتفاقات اقتصادية خصوصاً مع الأخبار عن اجتماع سعودي-روسي اليوم الخميس.

المحادثات بين الحوثيين والسعودية شملت جنوب اليمن الملتهب بعد أن سحبت الامارات قواتها من المنطقة السنة الماضية.

كانت السعودية محور أنظار جميع الدول المجاورة وهي صنعت الاتفاق بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي وهو اتفاق لم ينفذ بعد. كل الأنظار كانت على السعودية في نهاية ٢٠١٩ لعقد اتفاق وضعته الأمم المتحدة. الامارات حاربت في جنوب اليمن وحدها وسجلت انتصارات بينها إبعاد الحوثيين عن عدن وطرد "القاعدة" في الجزيرة العربية من المكلا. الامارات لم تكن على علاقة طيبة مع الولايات المتحدة، والغارات الجوية للتحالف أدت الى سقوط مدنيين كثيرين فيها .

في غضون هذا وذاك لعبت عُمان دوراً مهماً في حرب اليمن فهي بقيت على الحياد إلا أنها فتحت حدودها للاجئين اليمنيين. بعض المفاوضين من الحوثيين ضد السعودية والامارات، إلا أن هناك من يتعاون معهما. الوفد الحوثي المفاوض لم يستطع البقاء في صنعاء لقيود على النقل الجوي فانتقل الى مسقط. هذا يمكن الفريق الحوثي من التحدث الى دبلوماسيين والى مبعوث الأمم المتحدة. بعض اليمنيين يعارض وجود السعوديين في محافظة المهرة في أقصى شرق اليمن على الحدود مع عمان.

قرأت أن السعودية والامارات لم تكونا على اتفاق تام في الحرب في اليمن، فالقوات القطرية طردت سنة ٢٠١٧، وقوات السعودية والامارات لم تخوضا معاً أي معارك ضد الحوثيين قبل الاتفاق الأخير معهم على محادثات.

السعودية والامارات، كل على حدة، تواجه الاخوان المسلمين وايران في اليمن. السعودية تحارب الحوثيين والامارات تساعد مجموعات ضد الاخوان المسلمين.

هناك مفاوضات مع الحوثيين ولعلها تنتهي باتفاق يعيد الى اليمن وحدته مع حكومة واحدة تدير أموره من اقتصادية واجتماعية وغيرها. خصوصاً بعد أن أعلنت قوات التحالف وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم الخميس، قابلة للتمديد على أمل التوصل الى اتفاق دائم على وقف إطلاق النار .

وقد يهمك ايضا:

لماذا لا يمكن الوثوق بالحوثيين

وباء "كورونا" يفتح شهية الحوثيين لجمع التبرعات وتجنيد السجناء للزج بهم في القتال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين  الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib